( ولو قال : أقسمت أو أقسم أو حلفت أو أحلف ) أو آليت أو أولي ( بالله لأفعلن ) كذا    ( فيمين إن نواها ) لاطراد العرف باستعمالها يمينا وأيده بنيتها  ،  ( أو أطلق ) للعرف المذكور وبه فارق شهدت أو أشهد بالله فإنه محتاج لنية اليمين به  ؛  لأنه لم يشتهر في اليمين  ،  نعم هو في اللعان صريح كما مر  ،  أما مع حذف بالله فلغو  ،  وإن نوى اليمين . 
( ولو قال : قصدت ) بما ذكرت ( خبرا ماضيا ) في نحو أقسمت ( أو مستقبلا ) في نحو أقسم ( صدق باطنا )  ؛  فلا تلزمه كفارة  ،  ( وكذا ظاهرا )  [ ص: 11 ] ولو في نحو : أقسمت بالله لا وطئتك ( على المذهب ) لاحتمال ما يدعيه  ،  بل ظهوره ولو عرفت له يمين سابقة قبل في نحو أقسمت جزما 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					