( والخبز يتناول كل خبز كحنطة وشعير وأرز وباقلا ) بتشديد اللام مع القصر على الأشهر ( وذرة ) بمعجمة وهاؤها عوض عن واو أو ياء ( وحمص ) بكسر ففتح أو كسر وسائر المتخذ من الحبوب [ ص: 39 ] وإن لم يعهد ببلده كما لو حلف لا يلبس ثوبا فإنه يحنث بكل ثوب ، وإن لم يعهده ببلده ، وكان سبب عدم نظرهم للعرف هنا بخلافه في نحو الرءوس والبيض أنه هنا لم يطرد لاختلافه باختلاف البلاد فحكمت فيه اللغة بخلاف ذينك ، والبقسماط والرقاق خبز لغة دون البسيس وهو أن يلت نحو دقيق أو سويق بنحو سمن ، نعم إن خبز ثم بس حنث به ( فلو ثرده ) بالمثلثة ( فأكله حنث ) ؛ لصدق الاسم ، نعم لو صار في المرقة كالحسو فتحساه لم يحنث ، كما لو دق الخبز اليابس ثم سفه كما بحثه ابن الرفعة ؛ لأنه استجد اسما آخر ، ويؤيده قول الصيمري لو جعله فتيتا وسفه أو عصيدا لم يحنث ؛ لأنه لم يأكل خبزا


