(  ،  والأصح رفع مسلم على ذمي فيه    ) أي : المجلس وجوبا عند الماوردي  ،  واعتمده الزركشي  كالبارزي  ،  وجوازا عند سليم  ،  وغيره  ؛  لأن الإسلام يعلو  ،  ولا يعلى  ،  وفي خبر  البيهقي  في مخاصمة علي  كرم الله  ،  وجهه ليهودي في درع بين يدي نائبه  شريح  أنه قال : وقد ارتفع على الذمي لو كان خصمي مسلما لقعدت معه بين يديك  [ ص: 152 ] ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { لا تساووهم في المجالس   }  ،  وقضية كلام الرافعي  إيثار المسلم في سائر وجوه الإكرام  ،  واعتمده البلقيني  ،  واعترض بأن طوائف صرحوا بوجوب التسوية بينهما . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					