الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو دبر حملا ) وحده ( صح ) تدبيره كما يصح إعتاقه دونها ، ولا يتعدى إليها ؛ لأنه تابع ( فإن مات ) السيد ( عتق ) الحمل ( دون الأم ) لما تقرر أنه تابع ( ، وإن باعها ) مثلا حاملا ( صح ) البيع ( وكان رجوعا عنه ) أي : عن تدبيره كما لو باع المدبر ناسيا لتدبيره

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : صح البيع وكان رجوعا عنه إلخ ) أي لدخوله في البيع ، وإن لم يقصد به الرجوع شرح الروض



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : لأنه تابع ) أي : فلا يكون متبوعا مغني . ( قوله : مثلا ) أي : أو أخرجها عن ملكه بطريق آخر كالهبة والإقباض . ( قوله : كما لو باع المدبر إلخ ) محل تأمل عبارة المغني والأسنى أي تدبير الحمل قصد الرجوع أم لا لدخول الحمل في البيع . ا هـ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية