قلت : أرأيت الشفاعة في التعزير أو النكال بعد بلوغ الإمام ، أيصلح ذلك أم لا ؟  قال : قال  مالك  في الذي يجب عليه التعزير أو النكال فيبلغ به الإمام . 
قال  مالك    : ينظر الإمام في ذلك ، فإن كان الرجل من أهل المروءة والعفاف وإنما هي طائرة أطارها تجافى السلطان عن عقوبته ، وإن كان قد عرف بذلك وبالطيش والأذى ضربه النكال ، فهذا يدلك على أن العفو والشفاعة جائزة في التعزير وليست بمنزلة الشفاعة في الحدود . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					