ما جاء في تقسيم اليمين في القسامة 
قلت : أرأيت إن شهد شاهدان على رجل بالقتل ، أتكون في هذا قسامة  في قول  مالك  ؟ 
قال : لا . 
قلت لابن القاسم    : كيف يقسم الورثة في قول  مالك  ؟ 
قال : يحلفون بالله الذي لا إله إلا هو أن فلانا قتله ، أو لمات من ضربه إن كان بعد ضربه حيا . 
قلت : ولا يذكر  مالك  في أيمانهم الرحمن الرحيم ؟ 
قال : نعم ، لا يرى  مالك  في الأيمان كلها إلا بالله الذي لا إله إلا هو ، ولا يبلغ بالحلف أكثر من هذا ، لا يقال له الرحمن الرحيم . وذلك أنا رأينا المدنيين يحلفون عند المنبر فما يزيدون على ما أخبرتك عن  مالك  ، فسألنا  مالكا  عن ذلك فقال الذي أخبرتك عنه . 
قلت : أرأيت القسامة أعلى ألبتة يحلفون فيها - عند  مالك    - أم على العلم  في قول  مالك  ؟ 
قال : على البتة . 
قلت : أرأيت إن كان بعض الورثة غائبا يوم قتل هذا القتيل بأرض إفريقية  فأتى بعد ذلك  ، أيقسم على البتة في قول  مالك  ؟ 
قال : نعم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					