ما جاء في رجل من أهل الذمة أسلم ثم قتل عمدا
قلت : أرأيت إن كان رجل من أهل الذمة أسلم ، أو رجل لا تعرف عصبته قتل عمدا ، فمات مكانه وترك بنات فأردن أن يقتلن ؟ قال : ذلك لهن عند مالك .
قلت : فإن قال بعض البنات : نحن نقتل . وقال بعضهم : نحن نعفو ؟ قال : فأرى للسلطان أن ينظر في ذلك ، يرى في ذلك رأيه . إن رأى أن يقتل قتل إذا كان عدلا ; لأن السلطان هو الناظر للمسلمين وهذا ولاته المسلمون . فإنه كان الوالي عدلا ، كان نظره مع أي الفريقين كان إذا كان ذلك على وجه الاجتهاد .


