الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4594 - (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) (طس عد هب) عن أبي هريرة (هب) عن عمر موقوفا - (ض) .

التالي السابق


(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) وفي رواية: الجسد (والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) ونفعها لا يفي بضرها وتبعاتها من شغل القلب، وكذا البدن في الدنيا، والعذاب الأليم والحساب الطويل في الآخرة، فينبغي أن لا يأخذ العاقل منها إلا ما لا بد منه من عبادة ربه، والنفس تسلى وتتعود ما عودتها كما قال:


وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى. . . فإن توقت تاقت وإلا تسلت



(وقال آخر:)


فالنفس راغبة إذا رغبتها. . . وإذا ترد إلى قليل تقنع



وقال الشافعي: عليك بالزهد؛ فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على الناهد

(طس عد هب عن أبي هريرة . هب عن عمر موقوفا) قال المنذري : إسناده مقارب



الخدمات العلمية