الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
5443 - ( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض) (ك) عن أبي هريرة - (صح) .

التالي السابق


(عفوا عن نساء الناس) فلا تزانوهم (تعف نساؤكم) عن الرجال (وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ومن أتاه أخوه) [ ص: 319 ] ؛ أي: في الإسلام وإن لم يكن من النسب (متنصلا) ؛ أي: منتفيا من ذنب معتذرا (فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا) في تنصله (فإن لم يفعل) ؛ أي: لم يقبل (لم يرد علي الحوض) يوم يرده المؤمنون في الموقف الأعظم

(ك) في البر والصلة من حديث سويد عن قتادة عن أبي رافع (عن أبي هريرة ) قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي فقال: بل سويد ضعيف، والمنذري قال: سويد هو ابن عبد العزيز : واه



الخدمات العلمية