nindex.php?page=treesubj&link=7856_19605_28270_30513_32872_34103_34310nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين .
[145] ثم شجعهم وأعلمهم أن لا موت إلا بمشيئته، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله أي: بقضائه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145كتابا أي: كتب الله الموت كتابا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145مؤجلا معلوما، لا يتقدم ولا يتأخر
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد ثواب بطاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ثواب الدنيا أي: جزاء عمله من الدنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نؤته منها ما قسم له، نزلت في الذين تركوا المركز يوم أحد طلبا للغنيمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد بطاعته.
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ثواب الآخرة نؤته منها جزاء عمله. قيل: أراد الذين ثبتوا مع أميرهم
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير حتى قتلوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وسنجزي الشاكرين المطيعين. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (يرد ثواب) بإظهار الدال عند الثاء فيهما، والباقون: بالإدغام.
قال -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907038 "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرى ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".
nindex.php?page=treesubj&link=7856_19605_28270_30513_32872_34103_34310nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ .
[145] ثُمَّ شَجَّعَهُمْ وَأَعْلَمَهُمْ أَنْ لَا مَوْتَ إِلَّا بِمَشِيئَتِهِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ: بِقَضَائِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145كِتَابًا أَيْ: كَتَبَ اللَّهُ الْمَوْتَ كِتَابًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145مُؤَجَّلا مَعْلُومًا، لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ بِطَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ثَوَابَ الدُّنْيَا أَيْ: جَزَاءَ عَمَلِهِ مِنَ الدُّنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نُؤْتِهِ مِنْهَا مَا قُسِمَ لَهُ، نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ تَرَكُوا الْمَرْكَزَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلَبًا لِلْغَنِيمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ بِطَاعَتِهِ.
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا جَزَاءَ عَمَلِهِ. قِيلَ: أَرَادَ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ أَمِيرِهِمْ
nindex.php?page=showalam&ids=4700عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ حَتَّى قُتِلُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ الْمُطِيعِينَ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ: (يُرِدْ ثَوَابَ) بِإِظْهَارِ الدَّالِ عِنْدَ الثَّاءِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ: بِالْإِدْغَامِ.
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907038 "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلٍ امْرَىٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".