nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_30539_30549_32533_34091_34163nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون .

[124] ولما قال الوليد بن المغيرة: لو كانت النبوة حقا، لكنت أولى بها منك; لأني أكبر منك سنا، وأكثر منك مالا، فقال أبو جهل: والله لن نرضى به، ولن نتبعه أبدا إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه، فنزل:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وإذا جاءتهم آية حجة على صدق محمد -صلى الله عليه وسلم-. [ ص: 461 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله من النبوة، وتقدم الكلام على تغليظ اللام من اسم الله في قوله (رسل الله) وشبهه في أول سورة الفاتحة، ثم استأنف منكرا أنهم لا يصلحون للرسالة فقال:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124الله أعلم حيث يجعل رسالته قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، وحفص: (رسالته) بحذف الألف بعد اللام ونصب التاء على التوحيد، وقرأ الباقون: بالألف وكسر التاء على الجمع; يعني: الله أعلم بمن هو أحق بالرسالة، ثم قال متهددا:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سيصيب الذين أجرموا من الكفار.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124صغار أشد الذل.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124عند الله في الآخرة.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وعذاب شديد الأسر والقتل ثم النار.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124بما كانوا يمكرون في الدنيا.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_30539_30549_32533_34091_34163nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ .

[124] وَلَمَّا قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: لَوْ كَانَتِ النُّبُوَّةُ حَقًّا، لَكُنْتُ أَوْلَى بِهَا مِنْكَ; لِأَنِّي أَكْبَرُ مِنْكَ سِنًّا، وَأَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: وَاللَّهِ لَنْ نَرْضَى بِهِ، وَلَنْ نَتَّبِعَهُ أَبَدًا إِلَّا أَنْ يَأْتِيَنَا وَحْيٌ كَمَا يَأْتِيهِ، فَنَزَلَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ حُجَّةٌ عَلَى صِدْقِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [ ص: 461 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ مِنَ النُّبُوَّةِ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى تَغْلِيظِ اللَّامِ مِنِ اسْمِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ (رُسُلُ اللَّهِ) وَشِبْهِهِ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْفَاتِحَةِ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ مُنْكِرًا أَنَّهُمْ لَا يَصْلُحُونَ لِلرِّسَالَةِ فَقَالَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَحَفْصٌ: (رِسَالَتَهُ) بِحَذْفِ الْأَلِفِ بَعْدِ اللَّامِ وَنَصْبِ التَّاءِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالْأَلِفِ وَكَسْرِ التَّاءِ عَلَى الْجَمْعِ; يَعْنِي: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالرِّسَالَةِ، ثُمَّ قَالَ مُتَهَدِّدًا:

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا مِنَ الْكُفَّارِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124صَغَارٌ أَشَدُّ الذُّلِّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124عِنْدَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124وَعَذَابٌ شَدِيدٌ الْأَسْرُ وَالْقَتْلُ ثُمَّ النَّارُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ فِي الدُّنْيَا.

* * *