[ ص: 101 ] إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما    . 
[17] إنما التوبة  أي: قبول التوبة. 
على الله  أي: من الله. 
للذين يعملون السوء بجهالة  أي: جاهلين سفها. قالوا: وأجمعت الصحابة أن كل ما عصي الله تعالى به فهو جهالة،  عمدا كان أو سهوا، وكل من عصى الله فهو جاهل. 
ثم يتوبون من قريب  أي: زمان قريب قبل مرض موته، قال -صلى الله عليه وسلم-:  "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر". 
فأولئك يتوب الله عليهم  تأكيدا لقوله: إنما التوبة   . 
وكان الله عليما حكيما  يعلم إخلاص التائب، ولا يعاقبه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					