لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين .
[28] وكان هابيل أقوى وأبطش من أخيه قابيل، ولكن كان في شريعتهم أن الرجل إذا أراد قتله رجل آخر، لا يمتنع عليه، فلذلك قال له:
لئن بسطت مددت.
إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط أي: بماد.
يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين . قرأ ابن كثير، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر، وخلف، ويعقوب: (يدي إليك) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها، وقرأ حمزة، وعاصم، والكسائي، [ ص: 282 ] وخلف، وابن عامر، ويعقوب: (إني أخاف) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها.
* * *


