الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون .

[78] لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود يعني: أهل أيلة، لعنهم داود، فمسخوا قردة، وتقدم ذكر قصتهم في البقرة.

وعيسى ابن مريم أي: وعلى لسان عيسى; يعني: كفار أصحاب المائدة، لعنهم عيسى، فمسخوا خنازير، ويأتي ذكر قصتهم أواخر السورة.

ذلك المسخ.

بما عصوا وكانوا يعتدون أي: بسبب اعتدائهم بما حرم الله.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية