ثم دخلت سنة ثمان ومائة
فمن الحوادث فيها غزوة مسلمة بن عبد الملك حتى بلغ قيسارية ففتحها الله على يديه .
وفيها: غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصنا من حصون الروم .
وفيها: وقع حريق بدابق حتى احترق الرجال والدواب .
وفيها: حج بالناس إبراهيم بن هشام وهو الأمير على مكة والمدينة والطائف .


