الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت المرأة والابن الذي ليس بسفيه وقد بلغ إلا أنه في عيال الأب ، أرأيت ما أجازوا في حياة صاحبهم ، أليس ذلك جائزا ما لم يرجعوا فيه بعد موته ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع من مالك فيه شيئا أكثر من أنه قال لهم : أن يرجعوا في ذلك ، وأرى إن أنفذوا ذلك ورضوا به بعد موته ، لم يكن لهم أن يرجعوا وكان ذلك جائزا عليهم إذا كانت حالهم مرضية . ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب أنه قال في ورثة أذنوا للموصي بعد أن أوصى بالثلث بعتق عبد فأذنوا فأعتقه ثم نزع بعضهم . قال : ليس لوارث بعد إذن أن يرجع . ابن وهب قال : أخبرني الخليل بن مرة عن قتادة عن الحسن مثله .

                                                                                                                                                                                      وقال عطاء : جائز إن أذنوا . ابن وهب عن عبد الجبار عن ربيعة مثله .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية