الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6129 - nindex.php?page=hadith&LINKID=3503873nindex.php?page=treesubj&link=26274_799_768_778 (قصوا أظافيركم وادفنوا قلاماتكم ونقوا براجمكم ونظفوا لثاثكم من الطعام واستاكوا ولا تدخلوا علي قحرا بخرا) nindex.php?page=showalam&ids=14155 (الحكيم) عن nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر- (ض) .
nindex.php?page=treesubj&link=778 (قصوا أظافركم) جمع أظفور والأظفار جمع ظفر؛ أي: اقطعوا ما طال منها؛ لأنها إن تركت بحالها تخدش وتخمش وتضر وتجمع الوسخ ربما أجنب ولم يصلها الماء فلا يزال جنبا nindex.php?page=treesubj&link=26378 (وادفنوا قلاماتكم) ؛ أي: غيبوا ما قطعتموه منها في الأرض فإن جسد المؤمن ذو حرمة فما سقط منه فحرمته قائمة فدفنه كدفنه لئلا يقع في النار أو في شيء من الأقذار، قال في المصباح: والقلم أخذ الظفر والقلامة بالضم هي المقلومة عن طرف الظفر وقضية الإطلاق حصول السنة بقصها على أي وجه كان وقد ذكروا هيئات لم يصح فيها شيءnindex.php?page=treesubj&link=768 (ونقوا براجمكم) ؛ أي: بالغوا في تنظيف ظهور عقد مفاصل أصابعكم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: هي قصبة الأصبع أمر بتنقيتها لئلا تدرن فيحول الدرن بين الماء والبشرة (ونظفوا لثاتكم) لحم أسنانكم (من الطعام) لئلا يبقى فيه الوضر فتتغير النكهة ويتأذى الملكان؛ ولأنه طريق القرآن (واستاكوا) نظفوا أفواهكم بخشن يزيل القلح ولفظ رواية الحكيم واستنوا بدل واستاكوا وما عزاه المصنف إليه لم أره في كلامه (ولا تدخلوا علي قحرا) مصفرة أسنانكم من شدة الخلوف (بخرا) ؛ أي: رائحة نكهتكم متغيرة منكرة والبخر بفتحتين نتن الفم هكذا الرواية لكن قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: المحفوظ عندي قحلا فلجا ولا أعرف القحر [تنبيه] جزم النووي في شرح مسلم بأنه يستحب nindex.php?page=treesubj&link=779البداءة في قص الأصابع بمسبحة اليمنى ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر ثم الإبهام وفي اليسرى بخنصرها ثم بالبنصر إلى الإبهام وفي الرجلين بخنصر اليمنى إلى الإبهام وفي اليسرى بإبهامها إلى الخنصر ولم يذكر للندب دليلا وفي المجموع بعد نقله عن nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي وأن nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري اشتد إنكاره عليه ولا بأس بما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي إلا في تأخير إبهام اليمنى، فالأولى تقديم اليمنى بكمالها على اليسرى، قال ابن دقيق العيد: وكل ذلك لا أصل له وذكر الدمياطي عن بعض مشايخه أن من قص أظفاره مخالفا لم يرمد وأنه جربه اهـ وما ذكره عن بعض مشايخه نقله الولي العراقي عن بعض مشايخ أبيه حيث قال حكى والدي عن بعض مشائخه أنه يبدأ بمسبحة اليد اليمنى فالبنصر فالإبهام فالوسطى فالخنصر فإبهام اليسرى فالوسطى فالخنصر فمجاور الإبهام فمجاور الخنصر، وقال: إنه جربه للسلامة من الرمد فصح وأنه كان يرمد فمن حين واظبه لم يرمد
nindex.php?page=showalam&ids=14155 (الحكيم) الترمذي (عن nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر) المازني قال الحافظ ابن حجر : فيه راو مجهول، وقال شيخه الزين العراقي : فيه عمر بن بلال غير معروف كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي وأقول: فيه أيضا عمر بن أبي عمر، قال الذهبي : عن nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي مجهول وإبراهيم بن العلاء لا يعرف