الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5766 5767 ص: حدثنا يونس ، قال : أنا ابن وهب ، قال : أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن ، أن سهيل بن أبي صالح أخبره ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله -عليه السلام - قال : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ، ولا الورق بالورق إلا وزنا بوزن مثلا بمثل سواء بسواء " .

                                                حدثنا ابن مرزوق قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الدرهم بالدرهم لا زيادة ، والدينار بالدينار ، ولا تشفوا بعضها على بعض ، ولا تبيعوا غائبا منها بناجز " .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان :

                                                الأول : عن يونس بن عبد الأعلى ، عن عبد الله بن وهب ، عن يعقوب بن عبد الرحمن ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه أبي صالح ذكوان الزيات ، عن أبي سعيد الخدري .

                                                و"الورق " بفتح الواو وكسر الراء : الفضة .

                                                [ ص: 278 ] قوله : "سواء بسواء " أي متساوية .

                                                الثاني : عن إبراهيم بن مرزوق ، عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ميمون المكي ، عن نافع . . إلى آخره .

                                                وأخرجه البزار في "مسنده " : نا محمد بن معمر ، نا أبو عاصم ، نا عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي -عليه السلام - أنه قال : "الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثلا بمثل ، فمن زاد أو استزاد فقد أربى " .




                                                الخدمات العلمية