الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر حكومته - صلى الله عليه وسلم - في رجل عض آخر فانتزع ثنيته

                                                                                                                                                                                                                              عن يعلى بن أمية - رضي الله عنه - أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجير له قد نازع رجلا من العسكر فعضه ذلك الرجل فانتزع الأجير يده من فم العاض فانتزع ثنيته . فلزمه العاض فبلغ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقمت مع أجيري لأنظر ما يصنع ، فأتى بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال [ ص: 450 ] "أيعمد أحدكم فيعض أخاه كما يعض الفحل" فأبطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أصاب من ثنيته ، وقال "أفيدع يده في فيك تقضمها كأنها في فم فحل يقضمها ؟ " رواه البخاري وغيره .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية