الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1875 - قال الحارث : حدثنا أشهل بن حاتم ، عن ابن عون ، عن محمد ، قال : قدم رجل من تلك الفروع على عمر ، فنشر كنانته ، فسقطت صحيفة ، فإذا فيها :


                                                                                        ألا أبلغ أبا حفص رسولا فدا لك من أخي ثقة إزاري     قلائصنا هداك الله إنا
                                                                                        شغلنا عنك في زمن الحصار     قلائص من بني سعد بن بكر
                                                                                        وأسلم أو جهينة أو غفار     يعقلهن جعدة من سليم
                                                                                        معد يبتغي عشر العشار     فما قلص وجدن معقلات
                                                                                        قفا سلع بمجتمع النجار

                                                                                        فقال عمر رضي الله عنه : ادع جعدة بن سليم ، فدعاه فكلمه ، فأمر به ، فضربه مائة معقولا ، ونهاه أن يدخل على مغيبة
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 105 ] [ ص: 106 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية