الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 625 ] 7 - باب كراهية أن يحكم الحاكم وهو غضبان

                                                                                        2117 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن رجل ، عن الحسن أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، خطب فقال : أما والله ما أنا بخيركم ، لقد كنت لمقامي هذا كارها ، ولوددت أن فيكم من يكفيني ، أفتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا لا أقوم بها ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي ، وكان معه ملك ، وإن لي شيطانا يعتريني ، فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم ، ألا فراعوني فإن استقمت فأعينوني ، وإن زغت فقوموني قال الحسن : خطبة والله ما خطب بها بعده .

                                                                                        2117 \ 2 - أخبرنا وهب بن جرير بن حازم ، ثنا أبي قال : سمعت الحسن يقول : خطب أبو بكر رضي الله عنه ، فذكر مثله .

                                                                                        روى أحمد من حديث قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر رضي الله عنه بعضه بمعناه

                                                                                        [ ص: 626 ] [ ص: 627 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية