الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 78 ] 26 - باب حد السرقة

                                                                                        1865 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، أخبرني عبد ربه بن أبي أمية ، أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة ، وابن سابط الأحول ، حدثاه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بعبد فقيل : هذا سرق ، وقامت عليه البينة ، ووجدت معه سرقته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا عبد لأيتام ليس لهم غيره فتركه . ثم أتي به الثانية ، والثالثة ، ثم الرابعة ، فتركه أربع مرات ، ثم أتي به الخامسة فقطع يده ، ثم أتي به السادسة فقطع رجله ، ثم السابعة فقطع يده ، ثم الثامنة فقطع رجله ، ثم قال الحارث : أربعا بأربع ، أعفاه أربعا ، وعاقبه أربعا . [ ص: 79 ] هذا مرسل ، الحارث وابن سابط ليس لهما صحبة .

                                                                                        1865 \ 2 - وقال الحارث : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنا ابن جريج به .

                                                                                        1865 \ 3 - وقال : وحدثنا حماد بن مسعدة ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي أمية ، عن الحارث بن عبد الله به .

                                                                                        وكذا أخرجه أبو داود في المراسيل عن محمد بن سليمان الأنباري ، عن حماد بن مسعدة .

                                                                                        وقال البغوي في معجمه : حدثنا هارون بن عبد الله ، ثنا حماد بن مسعدة به .

                                                                                        [ ص: 80 ] [ ص: 81 ] [ ص: 82 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية