الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2092 \ 1 - أخبرنا جرير - هو ابن عبد الحميد - عن ليث بن أبي سليم ، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي ، عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ، قال : كان أبو عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما يتناجيان بينهما حديثا . فقلت لهما : أما حفظتما في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فجعلا يتذاكرانه ، فقالا : إنما بدو هذه الأمة نبوة ورحمة ، ثم كائن خلافة ورحمة ، ثم كائن ملكا عضوضا ، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة ، يستحلون الخمور والفروج ، وفسادا في الأمة ينصرون على ذلك ويرزقون حتى يلقوا الله عز وجل .

                                                                                        هذا حديث حسن .

                                                                                        2092 \ 2 - رواه الطيالسي : عن جرير بن حازم ، عن ليث ، نحوه .

                                                                                        2092 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو خيثمة ، ثنا جرير - هو ابن عبد الحميد -

                                                                                        2092 \ 4 - قال : وحدثنا محمد بن المنهال ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، عن ليث ، به .

                                                                                        [ ص: 575 ] [ ص: 576 ] [ ص: 577 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية