الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2054 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو وائل خالد بن محمد البصري ، ثنا فهد بن عوف ، مولى بني عامر ، ثنا نائل بن مطرف بن رزين الأسلمي أبو أنس ، ثني أبي ، عن جدي رزين بن أنس قال : لما ظهر الإسلام كانت لنا بئر فخفت أن يغلبنا عليها من حولنا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكتب لي كتابا : من محمد رسول الله ، أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا ، ولهم دارهم إن كان صادقا . قال : فما قاضينا به إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضى لنا به . قال : وكان في الكتاب هجاء . كان : كون .

                                                                                        هذا حديث غريب تفرد به فهد ، قال : الفلاس : متروك .

                                                                                        رواه الطبراني بعلو عن علي بن عبد العزيز ، عن فهد .

                                                                                        وابن منده عن عبد الرحمن بن يحيى عن أبي مسعود الرازي ، عن فهد .

                                                                                        [ ص: 495 ] والطبري وغيره من طريق محمد بن حميد ، عن نائل بن مطرف بن العباس ، عن أبيه عن جده قال : استقطعت النبي صلى الله عليه وسلم ركية ... الحديث ، فالله أعلم أيهما الصواب .

                                                                                        قال ابن منده : رواه يحيى بن يونس الشيرازي ، عن عبد السلام بن عمر الحسيني ، عن نائل بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حزم بن أنس بن عامر الأسلمي ، ثني أبي ، عن لبابة قال : إن الكتاب كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لرزين بن أنس .

                                                                                        [ ص: 496 ] [ ص: 497 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية