( بهش ) ( هـ ) فيه : " أنه كان يدلع لسانه nindex.php?page=showalam&ids=35للحسن بن علي فإذا رأى حمرة لسانه بهش إليه " يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع نحوه : قد بهش إليه .

ومنه حديث أهل الجنة : وإن أزواجه لتبتهشن عند ذلك ابتهاشا .

( هـ ) ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : " أن رجلا سأله عن حية قتلها فقال : هل بهشت إليك ؟ " أي أسرعت نحوك تريدك .

* والحديث الآخر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996481ما بهشت لهم بقصبة " أي ما أقبلت وأسرعت إليهم أدفعهم عني بقصبة .

[ ص: 167 ] ( هـ ) وفيه : " أنه قال لرجل . أمن أهل البهش أنت ؟ " البهش : المقل الرطب وهو من شجر الحجاز ، أراد أمن أهل الحجاز أنت ؟ ( هـ ) ومنه حديث عمر رضي الله عنه : " بلغه أن أبا موسى يقرأ حرفا بلغته ، فقال : إن أبا موسى لم يكن من أهل البهش " أي ليس بحجازي .

* ومنه حديث أبي ذر : " لما سمع بخروج النبي صلى الله عليه وسلم أخذ شيئا من بهش فتزوده حتى قدم عليه " .

( س ) وفي حديث العرنيين : " اجتوينا المدينة وابتهشت لحومنا " يقال للقوم إذا كانوا سود الوجوه قباحا : وجوه البهش .

( بَهَشَ ) ( هـ ) فِيهِ : " أَنَّهُ كَانَ يُدْلِعُ لِسَانَهُ nindex.php?page=showalam&ids=35لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَإِذَا رَأَى حُمْرَةَ لِسَانِهِ بَهَشَ إِلَيْهِ " يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ إِذَا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ فَأَعْجَبَهُ وَاشْتَهَاهُ وَأَسْرَعَ نَحْوَهُ : قَدْ بَهَشَ إِلَيْهِ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْجَنَّةِ : وَإِنَّ أَزْوَاجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عِنْدَ ذَلِكَ ابْتِهَاشًا .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ حَيَّةٍ قَتَلَهَا فَقَالَ : هَلْ بَهَشَتْ إِلَيْكَ ؟ " أَيْ أَسْرَعَتْ نَحْوَكَ تُرِيدُكَ .

* وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996481مَا بَهَشْتُ لَهُمْ بِقَصَبَةٍ " أَيْ مَا أَقْبَلْتُ وَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِمْ أَدْفَعُهُمْ عَنِّي بِقَصَبَةٍ .

[ ص: 167 ] ( هـ ) وَفِيهِ : " أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ . أَمِنْ أَهْلِ الْبَهْشِ أَنْتَ ؟ " الْبَهْشُ : الْمُقْلُ الرَّطْبُ وَهُوَ مِنْ شَجَرِ الْحِجَازِ ، أَرَادَ أَمِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ أَنْتَ ؟ ( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ حَرْفًا بِلُغَتِهِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبَا مُوسَى لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْبَهْشِ " أَيْ لَيْسَ بِحِجَازِيٍّ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ : " لَمَّا سَمِعَ بِخُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ بَهْشٍ فَتَزَوَّدَهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِ " .

( س ) وَفِي حَدِيثِ الْعُرَنِيِّينَ : " اجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ وَابْتَهَشَتْ لُحُومُنَا " يُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا كَانُوا سُودَ الْوُجُوهِ قِبَاحًا : وُجُوهُ الْبَهْشِ .