الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
15101 - قال أحمد: حديث سهل بن سعد الساعدي وغيره في وقوع اللعان بين المتلاعنين وهي حامل وهو مذكر للحمل ثم نفى رسول الله الولد عنه بعد ما ولدته، وإلحاقه بالأم أبين من أن يمكن التلبيس عليه، وأنه لم يكن المقصود منه نفي الحمل بأنه لو كان اللعان بالحمل لكان منفيا من الزوج غير لاحق به، أشبهه أو لم يشبهه.

15102 - وذاك لأن مقصود الزوج من قذفها كان نفي الحمل، ألا ترى أن سهلا قال في رواية فليح بن سليمان، عن الزهري عنه: "وكانت حاملا فأنكر حملها، فكان ابنها يدعى إليها ثم جرت السنة بعد في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها" أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو الربيع، حدثنا فليح، فذكره. رواه البخاري في الصحيح، عن أبي الربيع.

التالي السابق


الخدمات العلمية