وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما    .  [ ص: 102 ] 
[18] ثم فسر القريب بقوله: وليست التوبة للذين يعملون السيئات  المعاصي. 
حتى إذا حضر أحدهم الموت  أي: وقع في النزع. 
قال إني تبت الآن  وهي حالة السوق; يعني: تساق روحه، لا يقبل من كافر إيمان، ولا من عاص توبة. 
ولا الذين يموتون وهم كفار  سوى بين مسوفي التوبة إلى حضور الموت، وبين الكفار; تغليظا. 
أولئك أعتدنا  أي: هيأنا لهم عذابا أليما   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					