الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر اشتداد الأمر وحثه - صلى الله عليه وسلم - على الرمي

                                                                                                                                                                                                                              قال : وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - حاصرنا قصر الطائف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول : "من بلغ بسهم فله درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ، وسمعته يقول : من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر ، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما فإن الله سبحانه وتعالى جاعل كل عظم من عظامه وقاء كل عظم بعظم ، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله عز وجل جاعل كل عظم من عظامها وقاء كل عظم من عظامها في النار رواه يونس بن بكير وأبو داود والترمذي وصححه النسائي .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية