الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الخامس : في تسميته في أول وضوئه- صلى الله عليه وسلم :

                                                                                                                                                                                                                              وروى الدارقطني وأبو يعلى عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا مس طهوره يسمي الله» وفي رواية : «كان يقوم إلى الوضوء فيسمي الله- عز وجل- ثم يفرغ الماء على يديه» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، والنسائي . والدارقطني ، عن أنس - رضي الله تعالى عنه . قال : نظر أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وضوءا فلم يجدوا فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- «هاهنا ماء ؟ » فأتي به ، فرأيت النبي- صلى الله عليه وسلم- وضع يده في الإناء الذي فيه الماء ، ثم قال : «توضئوا باسم الله» فرأيت الماء يفور من بين أصابعه والقوم يتوضؤون حتى توضئوا من آخرهم .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية