الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              السابع عشر : في دعائه في وضوئه .

                                                                                                                                                                                                                              روى النسائي- في «اليوم والليلة» - عن أبي موسى - رضي الله تعالى عنه- قال : «أتيت [ ص: 43 ] النبي صلى الله عليه وسلم- وهو يتوضأ فسمعته يقول : «اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في رزقي» ، فقلت : يا نبي الله سمعتك تدعو بكذا وكذا ، وهل تركت من شيء ؟ » .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية