الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيهان

                                                                                                                                                                                                                              الأول : قال البغوي في شرح السنة : الحديث محمول على أن الجدار كان مباحا ، أو مملوكا لإنسان كان يعرف رضاه .

                                                                                                                                                                                                                              الثاني : في بيان غريب ما سبق .

                                                                                                                                                                                                                              عرس- بعين فسين مهملتين بينهما راء مشددة مفتوحات ، من التعريس وهو نزول آخر الليل ، ذات الجيش .

                                                                                                                                                                                                                              العقد- بعين مهملة مكسورة فقاف ساكنة فدال مهملة . القلادة .

                                                                                                                                                                                                                              الجزع- تقدم تفسيره .

                                                                                                                                                                                                                              ظفار- بظاء مشالة معجمة ففاء مفتوحتين فراء . مدينة باليمن قرب صنعاء ، إليها ينسب الجزع .

                                                                                                                                                                                                                              السكة- بسين مهملة مكسورة ، فكاف مشددة مفتوحة : الزقاق ، وجمعها : سكك ، وسميت بذلك لاصطفاف الدور فيها . [ ص: 60 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية