العاشر : في القدر الذي كان يغتسل به- صلى الله عليه وسلم-  غير ما تقدم ذكره في الوضوء . 
روى الشيخان عن  عائشة   - رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل من إناء هو الفرق من الجنابة» ، قال سفيان :  والفرق ثلاثة آصع . 
وروى  مسلم  عنها- أنها كانت تغتسل هي ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد يسع ثلاثة أمداد ، أو قريبا من ذلك  . 
وروى  النسائي  عن موسى الجهني  قال : «أتى  مجاهد-  رحمه الله- بقدح حزرته ثمانية أرطال ، فقال : حدثتني  عائشة-  رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل بمثل هذا»  . 
الحادي عشر : في غسله بفضل طهور بعض نسائه .  
روى  مسلم  عن  ابن عباس   - رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل بفضل ميمونة»   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					