جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم- في قراءة القرآن  
الباب الأول في قراءة كان كثيرا ما يقرأ بها : 
روى  ابن أبي شيبة ،   وأحمد ،  والشيخان ،  وأبو داود ،   والترمذي .  في «الشمائل»  والنسائي ،   والبيهقي ،  عن  عبد الله بن مغفل  قال : قرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عام الفتح في مسيره سورة على راحلته ، فرجع فيها  . 
وروى  عبد الرزاق ،   وعبد بن حميد ،   وابن المنذر ،  وابن نصر  عن  قتادة :  قال : «بلغنا أن عامة قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المد»  . 
وروى  الخطيب  عن  النعمان بن بشير-  رضي الله تعالى عنه- : أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم  قال محمد بن المنتشر  بنصبه السين . 
وروى أبو نصر السجزي  في الإنابة ، عن  عبد الرحمن بن أبزى ،  إلى السلم بنصب السين . 
وروى  الحاكم ،   وابن مردويه  قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الأحرف ادخلوا في السلم  وإن جنحوا للسلم  ويدعو»  . 
وعن  علي-  رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ : من الذين استحق عليهم الأوليان   ابن مردويه   والخطيب  عنه «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ وعلم أن فيكم ضعفا  وقرأ كل شيء في القرآن .  [ ص: 498 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					