الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ابن عدنان بفتح العين وإسكان الدال المهملتين ثم نونين بينهما ألف: مأخوذ من عدن بالمكان إذا أقام به. حكاه ابن الأنباري والزجاجي وغيرهما.

                                                                                                                                                                                                                              وكنيته أبو معد قال البلاذري ويقال إن أول من كسا الكعبة عدنان، كساها أنطاع الأدم.

                                                                                                                                                                                                                              وله من الولد معد والديث بدال مهملة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فمثلثة. وأبي وألعي بهمزة وعين مهملة مفتوحتين وسكون المثناة التحتية وبعضهم يقول بكسر العين وتشديد الياء والثبت الأول. وعدي بضم العين وفتح الدال المهملة مصغرا، كذا وجدته في نسخة صحيحة مقروءة مقابلة على عدة نسخ من تاريخ البلاذري.

                                                                                                                                                                                                                              وذكر السهيلي عدن بن عدنان وقال: وإليه تنسب عدن ونازعه في الزهر في ذلك، وقال إنها منسوبة إلى غيره فالله تعالى أعلم.

                                                                                                                                                                                                                              والحارث والمذهب ولذلك يقال في المثل: أجمل من المذهب.

                                                                                                                                                                                                                              وذكر ابن إسحاق رحمه الله تعالى من ولد عدنان عكا ونوزع في ذلك بأمرين: أحدهما أن عدنان والد عك بفتح العين وهو ابن عبد الله بن الأزد. وقال ابن المعلى في كتاب الترقيص: وعلى ذلك علماء عك والثاني على تقدير تسليم ما ذكره ابن إسحاق: ليس عك ابنا لصلب عدنان إنما هو على ما ذكره الكلبي والبلاذري في آخرين: عك واسمه الحارث بن الديث بن عدنان.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية