الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ابن أدد

                                                                                                                                                                                                                              أدد بهمزة مضمومة ثم دالين مهملتين الأولى مفتوحة. وفي مادته وجوه: أحدها. فعل من الود قلبت واوه همزة لانضمامها أولا كما قيل في وجوه ووقت. ذكره جماعة. قال ابن السراج: وليس معد ولا كعمر. قال السهيلي : وهو ظاهر قول سيبويه.

                                                                                                                                                                                                                              الثاني: أن يكون من الأد وهو من الأمر العظيم والداهية من قوله تعالى: لقد جئتم شيئا إدا .

                                                                                                                                                                                                                              الثالث: أن يكون من قولهم: أددت الثوب إذا مددته.

                                                                                                                                                                                                                              الرابع: أن يكون من قولهم أدت الإبل: إذا خرجت. ذكره ابن الأنباري في الزهر والزجاجي في مختصره.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 299 ] وعلى الوجه الثاني يجوز أن يكون من الأد بالفتح وقد قرئ به في الآية شاذا وفسره أبو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى بالعظيم.

                                                                                                                                                                                                                              وأمه حية بحاء مهملة فمثناة تحتية القحطانية قال الحافظ في التبصير: كل من جاء على هذه الصورة من النساء فهو بالياء المثناة من تحت إلا أخت يحيى بن أكثم فإنها بالخاء المعجمة والنون، وإلا أم مريم ابنة عمران وإنها بالمهملة والنون.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية