ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائة
فمن الحوادث فيها ما جرى بين الصغد ونصر بن سيار من الصلح .
وفيها: غزا نصر فرغانة غزوته الثانية .
وفيها: أوفد يوسف بن عمر الحكم بن أبي الصلت إلى هشام بن عبد الملك يسأله ضم خراسان إليه ، وعزل نصر بن سيار؛ وذلك أن ولاية نصر طالت ، ودانت له خراسان ، فحسده يوسف ، وأمر من قدح فيه عند هشام بالكبر فلم يلتفت هشام إلى ذلك .
وفيها: حج بالناس يزيد بن هشام بن عبد الملك ، وكان عمال الأمصار في هذه السنة العمال الذين كانوا في السنة قبلها .


