الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (76) وقوله تعالى : بلى : جواب لقولهم "ليس " وإيجاب لما نفوه ، وقد تقدم القول في نظيره ، ومن شرطية أو موصولة ، والرابط من الجملة الجزائية أو الخبرية هو العموم في المتعين ، وعند من يرى الربط بقيام الظاهر مقام المضمر يقول ذلك هنا ، وقيل : الجزاء أو الخبر محذوف تقديره : يحبه الله ، ودل على هذا المحذوف قوله : فإن الله يحب المتقين وفيه تكلف لا حاجة إليه .

                                                                                                                                                                                                                                      و بعهده يجوز أن يكون المصدر مضافا لفاعله على أن الضمير يعود [ ص: 270 ] على من ، أو إلى مفعوله على أنه يعود على "الله " ، ويجوز أن يكون المصدر مضافا للفاعل وإن كان الضمير لله تعالى ، وإلى المفعول وإن كان الضمير لمن ، ومعناه واضح إذا تؤمل .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية