الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                6531 ص: وخالفهم في ذلك آخرون فأباحوا الانتباذ في الأوعية كلها.

                                                التالي السابق


                                                ش: أي خالف القوم المذكورين جماعة آخرون، وأراد بهم: إبراهيم النخعي ، ومحمد ابن الحنفية ، ومسروقا ، والأسود ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وشريحا ، وأبا حنيفة ، والشافعي ، وأبا يوسف ، ومحمدا، فإنهم قالوا: الانتباذ في سائر الأوعية مباح وفي "المصنف" أن معاذا ، وزيد بن أرقم ، وأبا مسعود البدري ، وابن مسعود وأبا برزة ، وعلي بن أبي طالب ، ومعقل بن يسار ، وقيس بن عباد ، وأنس بن مالك ، وأسامة بن زيد ، وأبا وائل ، وابن عباس ، وعمران بن الحصين ، وأبا رافع ، وسعدا ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وابن الحنفية ، ومسروقا، [ ص: 153 ] والشعبي ، وهلال بن يساف ، والأسود ، والضحاك ، وأبا عبيدة بن عبد الله، كانوا يشربون نبيذ الجر.

                                                وفي "المحلى": والانتباذ في الحنتم والنقير والمزفت والمقير، والدباء، والجرار البيض والسود والحمر والخضر، والصفر، والموشاة، وغير المدهونة، والأسقية، وكل ظرف حلال، والشرب في كل ذلك حلال إلا إناء ذهب وفضة، أو إناء لأهل كتاب، أو جلد ميتة غير مدبوغ، أو إناء مأخوذا بغير حق.




                                                الخدمات العلمية