الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              حرف اللام

                                                                                                                                                                                                                              «اللبيب » :

                                                                                                                                                                                                                              «عا » صفة مشبهة من لبب
                                                                                                                                                                                                                              أي فطن وهو العاقل الفطن والذكي الفهم.

                                                                                                                                                                                                                              «اللسان » :

                                                                                                                                                                                                                              «دعا » في الأصل المقول. ويطلق على الرسالة وعلى المتكلم عن القوم وهو المراد هنا، يذكر ويؤنث، وجمعه ألسنة وألسن ولسن بضمتين، واللسن بالفتح: الفصاح.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 501 ] والبلاغة، وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه لشدة بلاغته وفصاحته كان مجموعة لسان.

                                                                                                                                                                                                                              وحكى بعضهم أن المراد باللسان في قول السيد إبراهيم صلى الله عليه وسلم: واجعل لي لسان صدق في الآخرين هو محمد صلى الله عليه وسلم. والمعنى أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى أن يجعل من ذريته من يقوم بالحق ويدل عليه فأجيبت دعوته بمحمد صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                              «اللسن » :

                                                                                                                                                                                                                              «عا » بوزن كتف الفصيح البليغ المصقع.

                                                                                                                                                                                                                              «اللوذعي » :

                                                                                                                                                                                                                              «عا » بذال معجمة فعين مهملة: الذكي الفصيح الحديد الذهن، كأنه يلذع بالنار من توقد ذكائه. وتقدم في الحلاحل.

                                                                                                                                                                                                                              «الليث » :

                                                                                                                                                                                                                              بالمثلثة: الشديد القوي أو السيد الشجاع أو اللسن البليغ. والله تعالى أعلم.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية