الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وروينا عن جابر كانوا خمس عشرة مائة، أخبرنا الشيخ نظام الدين أبو عبد الله محمد بن الحسن بن الحسين بن الخليلي قراءة عليه وأنا أسمع بمصر، أخبرنا أبو نصر بن الدجاجي إجازة من بغداد، أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علوي الكوفي قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علوان الخازن، أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي ، حدثنا أبو جعفر محمد بن رباح الأشجعي ، حدثنا أبو الحسن علي بن منذر الطريقي ، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان الضبي ، حدثنا حصين بن عبد الرحمن ، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله بين يديه ركوة يتوضأ منها، فأقبل الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: يا رسول الله ليس عندنا ماء نشرب ولا نتوضأ منه إلا ما في ركوتك. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه أمثال العيون. قال: فشربنا وتوضأنا. قال: فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.

وقال ابن سعد: ويقال: ألف وخمسمائة وخمسة وعشرون رجلا.

وأحرم معه صلى الله عليه وسلم زوجه أم سلمة .

التالي السابق


الخدمات العلمية