[ ص: 145 ] ( سخل ) السين والخاء واللام أصل مطرد صحيح ينقاس ، يدل على حقارة وضعف . من ذلك السخل من ولد الضأن ، وهو الصغير الضعيف ، والأنثى سخلة . ومنه سخلت النخلة ، إذا كانت ذات شيص ، وهو التمر الذي لا يشتد نواه . والسخل : الرجال الأراذل ، لا واحد له من لفظه . ويقال كواكب مسخولة ، إذا كانت مجهولة . وهو قول القائل :
ونحن الثريا وجوزاؤها ونحن الذراعان والمرزم وأنتم كواكب مسخولة
ترى في السماء ولا تعلم
وذكر بعضهم أن
هذيلا تقول : سخلت الرجل ، إذا عبته .
[ ص: 145 ] ( سَخَلَ ) السِّينُ وَالْخَاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ مُطَّرِدٌ صَحِيحٌ يَنْقَاسُ ، يَدُلُّ عَلَى حَقَارَةٍ وَضَعْفٍ . مِنْ ذَلِكَ السَّخْلُ مِنْ وَلَدِ الضَّأْنِ ، وَهُوَ الصَّغِيرُ الضَّعِيفُ ، وَالْأُنْثَى سَخْلَةٌ . وَمِنْهُ سَخَّلَتِ النَّخْلَةُ ، إِذَا كَانَتْ ذَاتَ شِيصٍ ، وَهُوَ التَّمْرُ الَّذِي لَا يَشْتَدُّ نَوَاهُ . وَالسُّخَّلُ : الرِّجَالُ الْأَرَاذِلُ ، لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ . وَيُقَالُ كَوَاكِبُ مَسْخُولَةٌ ، إِذَا كَانَتْ مَجْهُولَةً . وَهُوَ قَوْلُ الْقَائِلِ :
وَنَحْنُ الثُّرَيَّا وَجَوْزَاؤُهَا وَنَحْنُ الذِّرَاعَانِ وَالْمِرْزَمُ وَأَنْتُمْ كَوَاكِبُ مَسْخُولَةٌ
تُرَى فِي السَّمَاءِ وَلَا تَعْلَمُ
وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ
هُذَيْلًا تَقُولُ : سَخَلْتُ الرَّجُلَ ، إِذَا عِبْتَهُ .