( سرد ) السين والراء والدال أصل مطرد منقاس ، وهو يدل على توالي أشياء كثيرة يتصل بعضها ببعض . من ذلك السرد ; اسم جامع للدروع وما أشبهها من عمل الحلق . قال الله جل جلاله ، في شأن
داود عليه السلام :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=11وقدر في السرد ، قالوا : معناه ليكن ذلك مقدرا ، لا يكون الثقب ضيقا والمسمار غليظا ، ولا يكون المسمار دقيقا والثقب واسعا ، بل يكون على تقدير .
[ ص: 158 ] قالوا : والزراد إنما هو السراد . وقيل ذلك لقرب الراء من السين . والمسرد : المخرز : قياسه صحيح .
( سَرَدَ ) السِّينُ وَالرَّاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ مُطَّرِدٌ مُنْقَاسٌ ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى تَوَالِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ يَتَّصِلُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ . مِنْ ذَلِكَ السَّرْدُ ; اسْمٌ جَامِعٌ لِلدُّرُوعِ وَمَا أَشْبَهَهَا مِنْ عَمَلِ الْحَِلَقِ . قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ ، فِي شَأْنِ
دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=11وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ، قَالُوا : مَعْنَاهُ لِيَكُنْ ذَلِكَ مُقَدَّرًا ، لَا يَكُونُ الثَّقْبُ ضَيِّقًا وَالْمِسْمَارُ غَلِيظًا ، وَلَا يَكُونُ الْمِسْمَارُ دَقِيقًا وَالثَّقْبُ وَاسِعًا ، بَلْ يَكُونُ عَلَى تَقْدِيرٍ .
[ ص: 158 ] قَالُوا : وَالزَّرَّادُ إِنَّمَا هُوَ السَّرَّادُ . وَقِيلَ ذَلِكَ لِقُرْبِ الرَّاءِ مِنَ السِّينِ . وَالْمِسْرَدُ : الْمِخْرَزُ : قِيَاسُهُ صَحِيحٌ .