باب الشين والظاء وما يثلثهما
( شظف ) الشين والظاء والفاء أصل صحيح يدل على الشدة في العيش وغيره . والأصل من ذلك الشظيف من الشجر : الذي لم يجد ريه فيبس وصلب ، فيقال من هذا : فلان هو في شظف من العيش ، أي ضيق وشدة . وجاء في الحديث :
لم يشبع من خبز ولحم إلا على شظف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16557ابن الرقاع :
ولقد أصبت من المعيشة لذة ولقيت من شظف الأمور شدادها
ويقال في هذا الباب من الشدة : بعير شظف الخلاط ، أي يخالط الإبل مخالطة شديدة . وشظف السهم ، إذا دخل بين الجلد واللحم .
بَابُ الشِّينِ وَالظَّاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( شَظِفَ ) الشِّينُ وَالظَّاءُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى الشِّدَّةِ فِي الْعَيْشِ وَغَيْرِهِ . وَالْأَصْلُ مِنْ ذَلِكَ الشَّظِيفُ مِنَ الشَّجَرِ : الَّذِي لَمْ يَجِدْ رِيَّهُ فَيَبِسَ وَصَلُبَ ، فَيُقَالُ مِنْ هَذَا : فُلَانٌ هُوَ فِي شَظَفٍ مِنَ الْعَيْشِ ، أَيْ ضِيقٍ وَشِدَّةٍ . وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ :
لَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ إِلَّا عَلَى شَظَفٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16557ابْنُ الرِّقَاعِ :
وَلَقَدْ أَصَبْتُ مِنَ الْمَعِيشَةِ لَذَّةً وَلَقِيتُ مِنْ شَظَفِ الْأُمُورِ شِدَادَهَا
وَيُقَالُ فِي هَذَا الْبَابِ مِنَ الشِّدَّةِ : بَعِيرٌ شَظَفُ الْخِلَاطِ ، أَيْ يُخَالِطُ الْإِبِلَ مُخَالَطَةً شَدِيدَةً . وَشَظِفَ السَّهْمُ ، إِذَا دَخَلَ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ .