( باب الصاد والحاء وما يثلثهما )
( صحر ) الصاد والحاء والراء أصلان : أحدهما البراز من الأرض ، والآخر لون من الألوان .
فالأول الصحراء : الفضاء من الأرض . ويقال : أصحر القوم ، إذا برزوا . ومن الباب قولهم : لقيته صحرة بحرة ، إذا لم يكن بينك وبينه ستر . والصحرة : الصحراء في قول
أبي ذؤيب :
سبي من يراعته نفاه أتي مده صحر ولوب
والأصل الآخر : الصحرة ، وهو لون أبيض مشرب حمرة . وأتان صحراء :
[ ص: 334 ] في لونها صحرة ، وهي كهبة في بياض وسواد . ويقال : اصحار النبت ، إذا هاج ; وذلك أن لونه يتغير ويختلط .
( بَابُ الصَّادِ وَالْحَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا )
( صَحَرَ ) الصَّادُ وَالْحَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ : أَحَدُهُمَا الْبَرَازُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَالْآخَرُ لَوْنٌ مِنَ الْأَلْوَانِ .
فَالْأَوَّلُ الصَّحْرَاءُ : الْفَضَاءُ مِنَ الْأَرْضِ . وَيُقَالُ : أَصْحَرَ الْقَوْمُ ، إِذَا بَرَزُوا . وَمِنَ الْبَابِ قَوْلُهُمْ : لَقِيتُهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ سِتْرٌ . وَالصُّحْرَةُ : الصَّحْرَاءُ فِي قَوْلِ
أَبِي ذُؤَيْبٍ :
سَبِيٌّ مِنْ يَرَاعَتِهِ نَفَاهُ أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلُوبُ
وَالْأَصْلُ الْآخَرُ : الصُّحْرَةُ ، وَهُوَ لَوْنٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ حُمْرَةً . وَأَتَانٌ صَحْرَاءُ :
[ ص: 334 ] فِي لَوْنِهَا صُحْرَةٌ ، وَهِيَ كُهْبَةٌ فِي بَيَاضٍ وَسَوَادٍ . وَيُقَالُ : اصْحَارَّ النَّبْتُ ، إِذَا هَاجَ ; وَذَلِكَ أَنَّ لَوْنَهُ يَتَغَيَّرُ وَيَخْتَلِطُ .