( باب الطاء والحاء وما يثلثهما )
( طحر ) الطاء والحاء والراء أصل صحيح يدل على الحفز والرمي والقذف . يقولون : طحرت العين قذاها ، إذا قذفت به . يقال : طحرت عين الماء العرمض ، إذا رمت به . وقوس مطحر ، إذا حفزت سهمها فرمت به صعدا . وحرب مطحرة : زبون . والطحير : النفس العالي ، وسمي بذلك لأن صاحبه يطحر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
بأهازيج من أغانيها الج ش وإتباعها الزفير الطحيرا
[ ص: 444 ] فأما المطحر من النصال ، فهو المطول المسال . قال
الهذلي :
من مطحرات الإلال
( بَابُ الطَّاءِ وَالْحَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا )
( طَحَرَ ) الطَّاءُ وَالْحَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى الْحَفْزِ وَالرَّمْيِ وَالْقَذْفِ . يَقُولُونَ : طَحَرَتِ الْعَيْنُ قَذَاهَا ، إِذَا قَذَفَتْ بِهِ . يُقَالُ : طَحَرَتْ عَيْنُ الْمَاءِ الْعِرْمِضَ ، إِذَا رَمَتْ بِهِ . وَقَوْسٌ مِطْحَرٌ ، إِذَا حَفَزَتْ سَهْمَهَا فَرَمَتْ بِهِ صُعُدًا . وَحَرْبٌ مِطْحَرَةٌ : زَبُونٌ . وَالطَّحِيرُ : النَّفَسُ الْعَالِي ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ صَاحِبَهُ يَطْحَرُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتُ :
بِأَهَازِيجَ مِنْ أَغَانِيِّهَا الْجُ شِّ وَإِتْبَاعِهَا الزَّفِيرَ الطَّحِيرَا
[ ص: 444 ] فَأَمَّا الْمُطْحَرُ مِنَ النِّصَالِ ، فَهُوَ الْمُطَوَّلُ الْمُسَالُ . قَالَ
الْهُذَلِيُّ :
مِنْ مُطْحَرَاتِ الْإِلَالِ