[ ص: 467 ] ( باب الظاء واللام وما يثلثهما )
( ظلع ) الظاء واللام والعين أصيل يدل على ميل في مشي . يقال : دابة به ظلع ، إذا كان يغمز فيميل . ويقولون : هو ظالع ، أي مائل عن الطريق القويم . قال
النابغة :
أتوعد عبدا لم يخنك أمانة وتترك عبدا ظالما وهو ظالع
[ ص: 467 ] ( بَابُ الظَّاءِ وَاللَّامِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا )
( ظَلَعَ ) الظَّاءُ وَاللَّامُ وَالْعَيْنُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى مَيْلٍ فِي مَشْيٍ . يُقَالُ : دَابَّةٌ بِهِ ظَلْعٌ ، إِذَا كَانَ يَغْمِزُ فَيَمِيلُ . وَيَقُولُونَ : هُوَ ظَالِعٌ ، أَيْ مَائِلٌ عَنِ الطَّرِيقِ الْقَوِيمِ . قَالَ
النَّابِغَةُ :
أَتُوعِدُ عَبْدًا لَمْ يَخُنْكَ أَمَانَةً وَتَتْرُكَ عَبْدًا ظَالِمًا وَهُوَ ظَالِعُ