الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 328 ] (إذا جهل) ؛ بالبناء للمفعول؛ أي: nindex.php?page=treesubj&link=2444_32960_2434إذا جهل أحدكم؛ (على أحدكم) ؛ أي: فعل به فعل الجاهلين؛ من نحو سب؛ وشتم؛ قال في الكشاف: المراد بالجهل: السفه؛ وقلة الأدب؛ وسوء الدعة؛ من قوله:
ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
(وهو) ؛ أي: والحال أنه؛ (صائم) ؛ ولو نفلا؛ (فليقل) ؛ ندبا؛ باللسان؛ والجنان؛ (أعوذ بالله منك) ؛ أي: أعتصم به من شرك أيها الشاتم؛ (إني صائم) ؛ تذكيرا له بهذه الحالة؛ ليكف عن جهله؛ ولا يرد عليه بمثل قوله؛ ولا يلزم منه الرياء؛ وجاء في رواية تكريره ثلاثا؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : و" الجهل" : خلو النفس من العلم؛ واعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه؛ وفعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل؛ هبه اعتقد فيه اعتقادا صحيحا؛ أم باطلا؛ كترك الصلاة عمدا.
( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ) ؛ في عمل يوم وليلة؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز لصحته؛ وأصله في الصحيح.