الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
951 - " أرقاؤكم إخوانكم؛ فأحسنوا إليهم؛ استعينوهم على ما غلبكم؛ وأعينوهم على ما غلبهم " ؛ (حم خد)؛ عن رجل؛ (ح).

التالي السابق


(أرقاؤكم إخوانكم) ؛ أي: هم إخوانكم في الدين؛ (فأحسنوا إليهم) ؛ بالقول؛ والفعل؛ كما يحسن الأخ إلى أخيه؛ (استعينوهم على ما غلبكم) ؛ يعني: استعينوا بهم فيما غلبكم؛ أي: فيما لا يمكنكم مباشرته من الأعمال؛ (وأعينوهم على ما غلبهم) ؛ من الخدمة اللازمة لهم؛ ولا تكلفوهم على الدوام ما لا يطيقونه على الدوام؛ وما ذكر من أن الرواية: " غلبكم؛ وغلبهم" ؛ بغين معجمة؛ وموحدة تحتية فيهما؛ هو ما في خط المؤلف وغيره؛ فما في نسخ من أنه بمهملة؛ تصحيف؛ وإن كان معناه صحيحا؛ لكن خلاف الرواية.

(حم خد؛ عن رجل) ؛ من الصحابة؛ رمز المؤلف لحسنه.



الخدمات العلمية