الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
969 - " استتمام المعروف أفضل من ابتدائه " ؛ (طس)؛ عن جابر ؛ (ض).

التالي السابق


(استتمام المعروف) ؛ أي: تمام فعله؛ والسين للتأكيد؛ والمبالغة؛ كـ " استحجر الطين" ؛ و" المعروف" : ما عرفه الشرع بالحسن؛ (أفضل) ؛ في رواية: " خير" ؛ (من ابتدائه) ؛ بدون " استتمام" ؛ لأن ابتداءه نافلة؛ وتمامه فريضة؛ كذا قرره ابن قتيبة ؛ ولعل مراده أنه بعد الشروع متأكد؛ بحيث يقرب من الوجوب؛ ومن تمامه ألا يخلف الميعاد؛ ولا يمطل؛ ولا يسوف؛ ولا يتبعه بمن ولا أذى .

(طس)؛ وكذا في الصغير؛ (عن جابر) ؛ ابن عبد الله ؛ قال الهيتمي: فيه عبد الرحمن بن قيس الضبي؛ متروك؛ أهـ؛ ومن ثم رمز المصنف لضعفه.



الخدمات العلمية