أَلَا تَسْأَلَانِ الْمَرْءَ مَاذَا يُحَاوِلُ ... أَنَحْبٌ فَيُقْضَى أَمْ ضَلَالٌ وَبَاطِلُ
نَعِيمُكَ فِي الدُّنْيَا غُرُورٌ وَحَسْرَةٌ
... وَعَيْشُكَ فِي الدُّنْيَا مُحَالٌ وَبَاطِلُ
أَرَى النَّاسَ لَا يَدْرُونَ مَا قَدْ رَمَاهُمُ
... بَلَى كُلُّ ذِي رُوحٍ إِلَى اللَّهِ وَاصِلُ
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ
... وَكُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلُ
ألا تسألان المرء ماذا يحاول ... أنحب فيقضى أم ضلال وباطل
نعيمك في الدنيا غرور وحسرة
... وعيشك في الدنيا محال وباطل
أرى الناس لا يدرون ما قد رماهم
... بلى كل ذي روح إلى الله واصل
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
... وكل نعيم لا محالة زائل